فتاة المسافات

هي ....فتاااة تقارب من العمر ...عمر الزهور 

قلبهااا كان يخلو من الهموم ...طموحهااا اماني وبارقة 

نور ...سماؤهااا مليئة بسواطع النجوم ...

تزهو بعمرها بين حدائق الورود ...تنتظر املا يأخذ بيدها

من الظلام الي النور ....

حياتها مختصرة مابين احلام وخيالات زهور ...تعشق

الود وتصاارع بداخلها اليائس وتحااارب أي كره يحرمها

او يفقدها بريق نور ....

انشودة طفولية تسعي للحرية علي مهد تفكيرها المحدود..

..كانت تبدأ يومها ...بابتسامة ترسم علي شفاهااا

املا يضيئ طريقها ...تسعد قلبها وتحاول اسعاااد من

حولها ...تحبو بقلب طفلة وليدة لحظة فرح ...تسعي

وراء اي بارقة امل ...

كانت انشودة قلبها ...حبا تموت شفغا به ..يملاء كيانهااا

كانت لا تبحث لكنها تتمني ...وعالم امنياتهااا مليئ

كنجوم تتلالأء من حولهااا ...فقلبها رقيق ولكن دون

طريق يهتدى به

لانه يريد من يتسلل اليه ....

كانت تأتي عند القمر كل مساااء ...تهذي معه بكلمااات

ربما تصله او لا ...لكن كان قلبها عندليب يغرد باشتيااق

ينااادى من بعيد علي صدى شئ لايوجد منه الا بالسماااء

تعزف علي اوتارهااا وتتراقص عليها نجوم حولهااا ....

تنتظر بعيد غااائب من سنين يدخل وكرهااا يعشش علي

قلبهااا يحنو ويدنووو منها يعطي ولا يأخذ منهااا ..

يمنحهااا الدفئ في ليلة شتاااء ...

واذا بالدعااااء يقترب اكثر من السمااااء ويستجيب


لهااا القدر فيحدث مالم تراه عينهااا ولم يصدقه قلبهااا ..

وكعادة لا تنقطع لهااا ...كل صباااح ليشاركهااا قلبها ذهبت


بطريقهااا للبحر فهو اقرب صديق لهااا لتقف يمنحهااا بريق

سحرهااا وتأخذ منه مالم يعطيه لغيرهاااا ...تتحدث

بطلاقة امواااجه وتسافر بخيااالها الي ابعد مدى ...

يخطف بصرهااا مداااه ...وحينهااا دق قلبها بشكل لم

تعهده من قلب ...دقة رقيقة تحكي عن املا يزهر فيها

يمنح قلبها اشراااقة جديدة ...لم تلفت وقتهااا ....

واذا به


يراااقب من بعيد ...يمتع نظرة بعروس بحر لكن علي

الشاطئ  تعانق الرمل وتشغف الموج بانفاااس حب

تملأ فضااا المكااان ...

فيقترب اكثر ليصدق ماتراااه عينه ...ويسأل قلبه ؟